في صمتها الجارح .....وكبر يائيها.......
لاتعرف الا الورقة والقلم ......والقيم التي تسمع عنها وتقتبسها...
كانت لاتعرف الا الدمعة ...التي تزورها بين حين واخر ....
فجاء من يخرجها من ذلك ...... الصمت ....ويريد ان يزيل تلك الدمعة الحزينه....
وعندها تتلاطم تلك الامواج ...وتثور بقوة ... لتسحبها مرة وتتركها مرة اخرى ...
.... دموعها اصبحت شلالات ....تنساب داخلها .....احزانها مكبوتة بداخلها .....
حياتها لاتتجاوز تلك ...اللحظات التي تقضيها خارج منزلها .....
فجاءة وبدون سابق انذار ....تأتي اليها....فرحة .... تحاول ان تأخذ جزء من قلبها....
تحاول ان تخرجها من صمتها .... وتمسح جزء من تلك الغيوم التي غطت على غرف قلبها....
ولكنها ....فوجئت بمن يطردهااا.... دمعة تمركز في قلبها .... اخذت مكانه لم تأخها تلك الفرحة ...
تقول الدمعة : لن تستطيعي ان تزيلي ما زرع من سنين .... قالت الفرحة اتركني عندك ابقىىى ولو لحظات بعد ان سمح لي بالدخول....
ازرع شئ في تلك الصحراء القاحلة وانظف تلك الغرف .... التي غطى عليها غبار الماضي ...واوقف تلك الشلالات المندفعة
فتقول الدمعة انصرفي .... فليس لك مكانا بيننا ..... قالت الفرحة : انا تلك الفرحة اليتيمه .... لاتلوموني ...فلا اعرف كيف اعيش بينكم....ثم يكتب لتلك الفرحة بالخروج في وقت زادت فيه الشلالات انتشار لطردها ..... فقالت الفرحة : فرحة يتيمه كتب لها الخروج ..ولن ترجع ......
تحياتي.
جآر القمر