أي شيء يمكن أن يعيد لي قلبي الذي تاه في بحار العشق
وضاع في طرق الهوى والحب
وأي شيء يمكن أن يرسم لي مسار حياتي
بعد أن بقيت بلا هوية
بعد أن هجر تيني
فتهت وضعت
أنت أيتها الأنثى التي عرفت معها الحب والعشق
عرفت معها نفسي
عرفت من أنا ومن أكون
ترفقي بقلب أحبك وعشقك
لاتتركيه هكذا يمخر عباب البحر يبحث له عن مرسى
لاتتركيه هكذا هائم في صحار جدباء لا يستطيع أن يخرج
من ويلات رمالها وجفافها
فيعطش ويموت
لاتتركيه يخوض تجارب قد لا تنجيه
أو قد تنسيه أنك تلك القديسة التي كانت تأخذه إلى شواطئ الأمان
وتنير له الدروب والسبل
يا أنت كوني أرفق به من نفسه
فقد وصل لنهايته
فتداركيه
أيتها الغائبة التي أنستها الحياة من أحبها
تذكري مع شمس الغروب وجمالها
وزقزقة العصافير وألحانها .. وأزهار الحقول وألوانها ..
كيف كنا نرفل في ثياب الحب
فتنسينا أحلامنا كل جمال نمر به ..وكل لحظات نعيشها ..
لتبقى هي الذكرى التي تربطنا .. بعد أن عز لقاؤك ..
وغاب عني إحساسك بي ..
ولم يتبق لي سوى تلك الذكريات وذلك الأمل ...
يا أنت ... هل سيطول غيابك .. هل ستعودين ..
قبل أن يذبل الورد .. وقبل أن يذهب الربيع..
قبل أن يحل الجفاف .. ويأتي الموت ..... ؟!!!
تحياتي ودمتم سآلمين.
جو جو